أثاثات وديكورات بطعم البيوت.. شروق بدأت مشروعها من غرفتها الصغيرة
حوار: يسى روماني
اخر المواضيع
على الرغم من وجود المصانع الحديثة والشركات الكبرى في صناعة الأثاث المنزلي، إلا أن هناك مشروعات صغيرة في هذا المجال تنطلق من ورشة صغيرة داخل المنزل، حيث يكون الصانع المنزلي هو صاحب المشروع بمفرده، وتكون الأدوات التي يتم استخدامها ملكا له، ويكون الربح الذين يعمل من أجله ناتجا عن مجهوده وعرقه بمفرده.. هذه ما ينطبق على قصة شروق محمد، صانعة الأثاث المنزلي، حيث تحدثنا عن تجربتها في السطور القادمة..
متى بدأتِ العمل في هذا المشروع؟ ومن أين جاءتك هذه الفكرة؟
بدأت هذا المشرع منذ أكثر من ١٣سنة، حيث تمنيت أن ألتحق بكلية الفنون التطبيقية، ولكن المجموع كان عائقا أمام التحاقي بهذه الكلية، ولكني لم أيأس أبدا، وبدأت تنفيذ مشروعي بوجود شريك معي في البداية وذلك حتى منتصف عام 2018، ثم انطلقت بمشروعي بمفردي.
كيف بدأتِ تنفيذ المشروع؟
بدأت التنفيذ في مشروعي من خلال حجرتي الخاصة بي، حيث إنني كنت أقوم بعمل الأشياء الخشبية التي تعلق على الحوائط ومن هنا أقوم بمعرفة الأسعار ثم أقوم بشراء القطع الخشبية الخام ثم أقوم بوضع بعض التصميمات أو الألوان، وفي عام ٢٠١٧ قمت بشراء ورشة خاصة بي.
ما هي المشاكل التحديات التي واجهتك خلال رحلتك مع صناعة الأثاث المنزلي؟
من المشاكل الخطيرة التي كانت تواجهني في بداية عملي في تلك المهنة أنني ليس لدي الخبرة الكافية في البزنس ولم أدرك في ذلك الوقت أن هناك طرقا لعمل إعلانات لمشروعي، وذلك الأمر مهم جدا في عملية التسويق.
ما هي التطورات التي مر بها مشروعك؟
هناك تطورات حدثت في بداية المشروع، حيث كنت أعمل من خلال حجرتي، لكن اليوم أصبح لدي ورشة، وفي بداية المشروع كنت أعمل بمفردي، لكن اليوم أصبح معي فريق عمل يساعدني، ولكن هناك جزء خاص أقوم بعمله، كذلك أيضا في بداية المشروع لا يوجد طرق لعمل إعلانات، لكن اليوم هناك “بيدج” على الفيس بوك وحساب على الإنستجرام.
ما هي الخطة المستقبلية التي وضعتِها لمشروعك؟
كنت دائما على ثقه بمقولة إن المشاريع مكسب وخسارة، وعلى الرغم من ذلك كنت أبذل قصارى جهدي في نجاح المشروع بمواكبة تطورات العصر، وما تحتاجه البيوت من أثاثات جديدة، حيث كنت أقوم بالتفكير فيما تحتاجه الورشة من تطورات، فضلا عن توظيف أشخاص أخرين للقيام بتنفيذ المطلوب في الوقت المحدد.
ما هي الطموحات التي تسعين للوصل إليها؟
أطمح بتشغيل أشخاص أكثر في العمل معي، وذلك لإتاحة الفرص لبعض الشباب الذين لم يكن لديهم أي عمل، كذلك أطمح في توسيع مشروعي ليصبح في أكثر من مكان وخصوصا بعض الدول العربية، وذلك لأن عملي يقوم علي الطابع الشرقي في تصميم وتطوير أثاثات المنازل.
كيف تحافظين على جودة منتجك؟
أقوم بعمل بحث عن المادة الخام التي أحتاجها قبل القيام بعملية الشراء، حيث إنه بعدما أقوم بعمل شكل ما أو تصميم ما يجب أن يكون بأفضل جودة وأفضل تصميم.