"شيفات الأكل البيتي".. "لبنى ولمياء" معلمتان في الصباح وبائعتان في المساء

كتب: عبدالنعيم محمد عبدالنعيم

في صباح كل يوم، تبدأ الشقيقتان لبنى ولمياء عاشور، عملهما في إحدى المدارس، كمعلمتين عقب دراستهما لأسس التجارة والفنون الجميلة، كلاهما تذهب للمدرسة حيث مكان عملهما الأساسي، وسط الطلاب لسرد الشرح الملائم للمواد التي يدرسونها، قبل أن تأتي ساعة الذروة لتتحرك الشقيقتان نحو المنزل لتحضير أشهى وأفضل الأكلات لبيعها على عربات الأطعمة المختلفة.

درسنا واشتغلنا بس الوقفة على عربيات الأكل مش عيب.. مبدأ تسير به لبنى عاشور، صاحبة الـ24 عامًا، بعد دراستها وتخرجها في كلية التجارة، وتوظيفها بإحدى مدارس الثانوية العامة بنين بمنطقة المطرية، بعدما أقنعت شقيقتها التي تعمل في إحدى مدارس اللغات، بالعمل في تجهيز وطهي الطعام، وبيعه على عربات في أماكن مختلفة حول العاصمة.

لم تتوقف الشقيقتان على نوع طعام واحد فقط، بل تنوعتا في أطباقهما المختلفة، وأصنافهما المتعددة، بين الأكلات الشرقية والحلويات الغربية، والوجبات الشعبية: “بنعمل ونبيع كل حاجة، فول وطعمية، ومعجنات، ومكرونات، وحلويات شرقي وغربي، وساندوتشات كبدة وسجق، وصواني ومحاشي، كل حاجة”.

قالت لبنى: “أنا بشتغل مدرسة أنا وأختى الصبح وبالليل بنعمل سندوتشات على العربية وبنعمل فول وطعمية وبطاطس وبابا غنوج”.

وأضافت لمياء: “إحنا فتحنا المشروع من 3 سنين، وكنا بنأجر عجلة ونشتغل عليها.. ودلوقتي الحمدلله ربنا فرجها واشترينا عجلة لوحدنا”

وذكرت لبنى: “إحنا كنا فود بلوجرز بننزل نصور فالمطاعم ونعمل ريفيوهات وبعدها قررنا نعمل مشروع خاص بينا. ونفسنا نفتح مطعم كبير بدل وقفة الشارع.

Scroll to Top