"لا تراجع ولا استسلام".. "كريمة" تواجه متاعب الحياة بـ"عربية ساندوتشات"

كتب: يوسف سامي

انطلق العديد من الشباب في سوق العمل الحر بحثًا عن فرصة عمل مناسبة لهم، بالإضافة إلى مقاومتهم للبطالة وعدم استلامهم لها، ومن أمثلة هؤلاء الشباب كريمة رمزي، صاحبة الـ32 عامًا، والتي قامت بإنشاء مشروعها الخاص في عام ٢٠٢٣ وهو عبارة عن عربة ساندوتشات بحي شبرا مصر، بحثًا عن مصدر رزق لها ولأسرتها، ولكي تستطيع أن تتحمل تكاليف دراستها الجامعية، وتروي لنا كريمة رحلتها في هذه المهنة والمصاعب التي تواجهها في الحوار التالي..

في البداية..  لماذا وقع اختيارك على العمل بهذه المهنة؟

وقع اختياري للعمل بهذه المهنة حيث إنني كنت أبحث عن مشروع خاص بي بأقل تكلفة لكي أستطيع من خلاله تحمل مصاريفي اليومية والمعيشية، بالإضافة إلى أنني أعجبتني فكرة المشروع عندما رأيتها في العديد من الدول ومنها فرنسا.

هل تفكرين في توسيع نطاق مشروعك؟ ومتى يتم تنفيذ هذه الخطوة؟

بالطبع أريد توسيع نطاق مشروعي، ولكنني أريد الآن التركيز على نطاق عملي الحالي من أجل إنتاج منتج عالي الجودة سواء كان هذا المنتج أطعمة أو شاي أو قهوة، لكني في المستقبل القريب أطمح أن يصبح لدي فرع آخر للعربة أو محل خاص بي وذلك ما سوف أسعى إليه في خطوتي القادمة.

هل واجهتكِ مشاكل أو صعوبات في بداية عملك؟

نعم, واجهتني العديد من المشاكل في بداية عملي، حيث تعرضت للعديد من المضايقات من بعض البلطجية الذين أرادوا أن يأخذوا مني عمولة مقابل وقوفي الشارع، ولكن مع إتمام التراخيص الخاصة بالحي، قمت بإبلاغ الجهات المعنية، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة معهم.

ما هي الطريقة التي تتبعينها من أجل جذب الزبائن؟

أتبع العديد من الطرق من أجل أن أجذب الزبائن، فمثلاً أقوم بتوزيع بعض العينات المجانية من المنتجات التي أقدمها، بالإضافة إلى أنني أقوم بالترويج لمشروعي على مواقع التواصل الاجتماعي، وتقديم عروض على المنتجات من حيث السعر أو الكمية بين الفترة والأخرى.

ما هو تخصصك الدراسي؟ وهل هذا التخصص أفادك في عملك؟

أنا طالبة بكلية التجارة جامعة القاهرة، وبالطبع أن تخصصي يفيدني كثيرًا في عملي حيث تعلمت فنون الشراء والبيع بالإضافة إلي الطريقة المثلى التي يجب أن أتعامل بها مع العميل الخاص بي.

كيف تستطيعين تقسيم وقتك بين الدراسة والعمل؟

استطعت تقسيم وقتي ما بين العمل والدراسة من خلال عمل جدول خاص بي أنظم به وقتي خلال الأسبوع، بحيث لا يتعارض وقت العمل مع وقت الدراسة أو العكس، وذلك بسبب أنني أحب أن أعطي كل شيء حقه سواء كان دراسة أو عمل.

ما النصيحة التي توجهينها للشباب الذين لم يحصلوا على فرصة عمل؟

أحب أن أوجه نصيحة للشباب بأن يحاولوا أن يجدوا فرص عمل و”محدش يستسلم للظروف”، ويجب على الجميع أن يبدأوا مشروعهم الخاص حسب الميزانية الخاصة بهم أو على حسب حالتهم المادية.

Scroll to Top